مركز ريتش للسلوك والتطوير والمدرسة البريطانية في البحرين يتعاونان لتعزيز شهر التوعية بالتوحد من خلال جلسة قصص دافئة للأطفال.
يسعد مركز ريتش للسلوك والتطوير والمدرسة البريطانية في البحرين الإعلان عن تعاونهما لرفع الوعي حول التوحد خلال شهر التوعية بالتوحد. وقد أسفر التعاون بين المؤسستين المحترمتين عن مبادرة دافئة تهدف إلى تعليم الأطفال عن التوحد من خلال قوة السرد القصصي.
كجزء من جهودهما المشتركة، قدمت المدرسة البريطانية في البحرين دعمًا سخياً لمهمة مركز ريتش للسلوك والتطوير في زيادة الفهم وقبول الأفراد المصابين بالتوحد داخل المجتمع. معًا، نظما حدثًا خاصًا تحت عنوان "جلسة قصص دائرية" تميزت بقراءة الكتاب المحبوب "مغامرات طلال الدب"، وهي قصة تروي رحلة طلال في العيش مع التوحد.
من خلال هذه المبادرة، أتيحت للأطفال في المدرسة البريطانية في البحرين الفرصة للتعرف على التوحد بطريقة إبداعية وجذابة، مما أثار محادثات حول التعاطف، والقبول، والشمولية. وقد أثبت الحدث أنه تجربة ذات مغزى لكل من الطلاب والموظفين المشاركين، مما عزز شعورًا أكبر بالرحمة والفهم تجاه الأفراد المصابين بالتوحد.
قالت السيدة منى تدين، المؤسِسة والمديرة التنفيذية لمركز ريتش للسلوك والتطوير: "نحن ممتنون للغاية للمدرسة البريطانية في البحرين على دعمها وتعاونها في تعزيز التوعية بالتوحد. من خلال تجمعنا لمشاركة قصة طلال، خطونا خطوة كبيرة نحو بناء مجتمع أكثر شمولية وداعمًا للأفراد المصابين بالتوحد."